وإليك هذا النص: (وَلَمَّا رَجَعَ بَعْدَ أَيَّامٍ لِيَأْخُذَهَا مَالَ لِيَرَى رِمَّةَ الأَسَدِ, وَإِذَا جَمَاعَةٌ النَّحْلِ فِي جَوْفِ الأَسَدِ مَعَ عَسَل)ٍ.(قضاة 14:
فالنحل يتخذ من جوف رمة الأسد بيوتاً قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68 وجعل بناء بيوت النحل وحياً وليس غريزة ولا حتى عقلاً أو تفكيراً فبناء النحل لبيوته يكون في شيء أعلى من الأرض كالجبال والأشجار وما يعرشه البشر من سقوف وغيره من المناحل الخشبية ولا تبني النحل بيوتها في شيء ساقط أرضي ونتن كجوف رمِّة أسد.
وإليك هذه النصوص: 20 وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ* الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ. 21 إِلَّا هَذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ: مَا لَهُ كُرَاعَانِ فَوْقَ رِجْلَيْهِ يَثِبُ بِهِمَا عَلَى الأَرْضِ. 22هَذَا مِنْهُ تَأْكُلُونَ الْجَرَادُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالدَّبَا عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْحَرْجُوانُ عَلَى أَجْنَاسِهِ وَالْجُنْدُبُ عَلَى أَجْنَاسِهِ. 23 لَكِنْ سَائِرُ دَبِيبِ الطَّيْرِ الَّذِي لَهُ أَرْبَعُ أَرْجُلٍ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ. 24 مِنْ هَذِهِ تَتَنَجَّسُونَ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ 25 وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ.(لاويين 11: 20-25).
في النسخة الإلكترونية وردت كلمة (دبيب الطير) لتعبر عن (حشرة) واللفظ (كراعان فوق رجليه ) لكن في الكتاب المقدس النسخة العربية وردت كلمة (حشرة) والنص (ما له ساقان أطول من يديه) بدل الكراعان فوق رجليه وفي الكتاب المقدس النسخة الإنكليزية رواية الملك جيمس وردت كلمة( fowl) بمعنى دجاجة أو طائر والنص(have legs above their feet) بمعنى من له ساقين فوق القدمين وفي النسخة العبرية وردت كلمة (שצץ) وتلفظ (شيريتس) بمعنى حشرة وورد النص (לא כרעים ממעל לרגליו) وتلفظ (لــَ كُرعيم ممعل لرغلـِـو) بمعنى له كراعان أعلى رجليه و(الكراع) باللغة العربية بضم الكاف وفتح الراء هو الساق الحديث في كل النسخ باختلاف الألفاظ عن الحشرات التي لها أربع أرجل ولا نعلم أين هذه الحشرات ؟! فكل من يصنف حشرة يكون لها 6 أرجل وعليه لا يعتبر العنكبوت حشرة لأنه لديه 8 أرجل- ليس موضوعنا.
وإذا كان الحديث عن الطيور(fowl) فأين الطيور التي لها أربع أرجل ؟!
انظر للنص المقابل في القرآن الكريم: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }النور.45
وكأن النص الملاصق لأربع (يخلق الله ما يشاء) يقول هناك أكثر من أربع بل هو كذلك فهناك ستة أرجل للحشرات وثمانية للعناكب والأخطبوط وهناك الأربعة والأربعين وهناك المئة.