تمضي بنا ... مراكب الأقدار .. نحو شطآن المجهول ....
لترسو ..بنا على ميناء المكتوب .. قبل أن نُخلق ..في لوح محفوظ
نصارع أمواج الحياة نغلبها مره وتغلبنا مرات .. نيأس فنتذكر
قوله تعالى ((ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون) الحجر: 56
فنعود أدراجنا .. ونخلق لنا من رحم الدنيا ... أمل جديد
نحيا به ... ونتمسك بوجوده لإكمال مشوار الحياة ..
للحب والأمل ...والصبر.. للحياة الهانيئه والإستقرار.. لرضى الله
والوالدين... للصحه وعافية البدن ..للرزق ونعمة العقل ..
للمال والبنون زينة الحياة الدنيا...
جميعنا يطمح ... ونحلم لمراكب أقدارنا أن تمر على كل نعمة منها
فتأخذ قدر حاجتنا ... حتى آخر لحظات عمرنا المكتوب والأجل المسمى
ولدنا من بطون أمهاتنا ... أطفال صغار .. نجهل تعاليم ديننا
وقوانين حياتنا ...
نخطئ ونصيب .. نتعثر وننهض .. نتعلم ونستفيد من دروس الحياة
حتى نصبح رجال ونساء قادرين على قيادة مراكب أقدارنا ..
وتوجيهها لبر الأمان ... وشاطئ راحة البال ..
بحر الحياة مابين مد وجزر ... بداخله أرواحنا وقلوبنا مابين
فرح وحزن ....
ومن يستطيع قيادة مركب قدره ..سيصل الى مايطمح ويريد
بتوفيق من الله عز وجل وبإصرار وإراده وعزم
فكونوا الربان المتفائل .. المؤمن .. الصابر